![]()

ناصف صلاح الدين قصة اللواء عثمان سراج التاريخ يعيد نفسه ربما يعرف معظم الناس عددا من القادة الذين عادوا من التقاعد عقب اندلاع الحرب في الخامس عشر من ابريل 2023. وارتدوا بزاتهم العسكرية مجددا وسلموا أنفسهم للجيش ليضعوا خبراتهم تحت تصرف القيادة في واحدة من أصعب المراحل في تاريخ البلاد. من بين هؤلاء الفريق آدم هارون نائب رئيس الاركان الأسبق لشؤون العمليات ، الذي التحق بمجمع كرري العسكري مستشارا عسكريا، مقدما خبراته الطويلة للقيادة العليا. وفي بحري، تسلم اللواء بحر أحمد بحر قيادة العمليات هناك، ليقود الدفاعات في ظروف بالغة القسوة. وبفضل حنكته العسكرية، تحولت العمليات من الدفاع إلى هجمات محدودة، مكنت القوات من الوصول إلى نقاط متقدمة الأمر الذي ساعد في تقليص المسافة أمام متحركات أم درمان التي التحمت لاحقاً مع قواته وأسهمت في فك الحصار عن القيادة العامة في يناير 2025. أما اللواء حينها نصر الدين عبد الفتاح، فقد أعيد إلى منصبه السابق قائدا لسلاح المدرعات. وتمكن من صد موجات متتالية من هجمات قوات الدعم السريع، قبل أن يقود الهجوم المضاد الذي أسفر عن فك الحصار عن القيادة العامة عبر أحد المحاور. وبينما حظي الفريق نصر الدين عبد الفتاح بالتقدير على جهوده، فتمت ترقيته إلى رتبة الفريق قبل إحالته إلى التقاعد، كان نصيب رفيقه السابق في ذات السلاح، …
The post اصلاح المؤسسة العسكرية اليوم قبل الغد (2)…من يحمي الجيش من قائده؟. appeared first on سودان تربيون.