كل الطرق تؤدي إلى طهران

كل الطرق تؤدي إلى طهران

Loading

مرحبًا بكم مجددا في نشرة MBN الخاصة بإيران.

في الشرق الأوسط، يتداخل دوما الشأن المحلي بالإقليمي والعالمي، وأكبر الأخبار المتعلقة بإيران لا تأتي دائمًا من داخلها. فقد تصدر عندما يزور وليّ عهد الخصم الإقليمي الأكبر لإيران واشنطن العاصمة. أو عندما يدلي ملايين الناخبين بأصواتهم في العراق المجاور. أو من مختبرٍ على أطراف مدينة سان بطرسبورغ في روسيا.

هذا الأسبوع سنستعرض التطورات في كل تلك الأماكن وغيرها، ونبين أهميتها لإيران وبقية أنحاء العالم. وسنرى ما الذي يخرج من صنابير طهران، ونتعرّف إلى ما تفعله إيران في إفريقيا، ونكتشف إلى أين قاد فضولُ فتى إيراني صغير حول الجاذبية، ونلقي نظرة على ما هو رائج في “إنستغرام” وعلى وسم #الوقفة_الخريفية.

كل الطرق تؤدي إلى طهران ملاحظة: بما أن يوم الخميس القادم يصادف عيد الشكر، ستصل نشرتي MBN Iran Briefing إلى بريدكم يوم الأربعاء، 26 نوفمبر.

📨 أرسلوا النصائح أو الاقتراحات أو الأسئلة إلى البريد الإلكتروني: ailves@mbn-news.com.
إذا كانت هذه النشرة قد وصلتكم عبر إعادة توجيه، فالرجاء الاشتراك للحصول عليها مباشرة.
اقرأوني بالإنكليزية من هنا.

اقتباس الأسبوع

“سنبذل قصارى جهدنا للمساعدة في التوصل إلى اتفاق بين أميركا وإيران.”
— وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود

إلى طهران عبر واشنطن والرياض

هذا الأسبوع، جاء أحد أبرز أخبار إيران من واشنطن العاصمة، حيث التقى وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبالطبع، كانت العناوين الرئيسة لمحادثات ترامب وبن سلمان تتعلق بصفقات الدفاع، بما في ذلك المبيعات المقترحة لمقاتلات F-35 وF-15 وأنظمة صواريخ باتريوت، إلى جانب تسعير النفط، والاستثمارات التكنولوجية، والتنسيق الأمني الإقليمي.
(اطّلعوا على النشرة الجديدة MBN Agenda ومنصتنا الرئيسية الحرة للحصول على التغطية الكاملة).

لكن إيران كانت أيضًا موضوعًا رئيسيًا بين الزعيمين. فقد صوّر الرئيس ترامب الضربات الأميركية والإسرائيلية في يونيو ضد المواقع النووية الإيرانية كدليلٍ على حزم أميركا، وأكد أن إيران، التي تواجه الآن عواقب حقيقية، باتت تقترب من طاولة المفاوضات. وترى إدارة البيت الأبيض أن طهران تختبر طرقًا مبتكرة لإعادة التواصل، وأشار الرئيس الأميركي إلى وليّ العهد السعودي بأن اختراقًا دبلوماسيًا قد يكون في متناول اليد.

وقال وليّ العهد السعودي يوم الثلاثاء:

“سأعمل عن كثب في قضية (إيران)، وسنبذل قصارى جهدنا للمساعدة في التوصل إلى اتفاق بين أميركا وإيران،” مضيفًا:
“نعتقد أنه من الجيد لمستقبل إيران أن يكون لديها اتفاقٌ جيد يُرضي المنطقة والعالم. وسنبذل قصارى جهدنا لرؤية ذلك يتحقق.”

قد تلعب المملكة العربية السعودية، الخصم السني الأبرز لإيران الشيعية، دورًا محوريًا في الوساطة للمساعدة في تخفيف التوترات بين طهران وواشنطن.

وعلاوة على ذلك، ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) يوم الاثنين أن وليّ العهد تلقى رسالة من الرئيس الإيراني — ولم تُكشف محتوياتها بعد — لكنها وصلت قبل وقت قصير من مغادرته إلى واشنطن. هل هو مجرد صدفة؟ على الأرجح ليس كذلك.

ما الذي ألاحظه بشأن ما حدث للتو؟

  • رسائل استراتيجية: كل من واشنطن والرياض تستخدمان التصريحات العامة لإرسال رسائل متعددة الطبقات. إشارات ترامب إلى الضربات الجوية والمفاوضات لم تكن موجهة إلى طهران فحسب، بل أيضًا إلى الحلفاء والخصوم الذين يراقبون مدى حزم الولايات المتحدة في المنطقة بعد سقوط كابول. تصريحات الرئيس لم تترك مجالًا كبيرًا للتأويل:

“أعتقد أننا قمنا بعمل رائع في القضاء على القدرات النووية لإيران… لم يكن أي رئيس آخر ليفعل ذلك. لقد كان الطيارون هنا في المكتب البيضاوي معنا. كنا نحتفل بهجوم ناجح للغاية.”

  • التحرك الإيراني المتزامن: رسالة بيزشكيان قد تشير إلى أن طهران على وشك أن تحسم موقفها. فمنذ أن أعادت الرياض وطهران العلاقات عام 2023 (برعاية صينية) بعد انقطاع دام سبع سنوات، ومع إشارة محمد بن سلمان إلى اهتمامه بالتوسط في المحادثات النووية الأميركية–الإيرانية، قد ترى طهران أن الوساطة السعودية في واشنطن يمكن أن تساعد في تخفيف العقوبات أو في صياغة اتفاق أكثر قبولًا.
  • النفوذ السعودي والتوازن: يظهر محمد بن سلمان في هذا المشهد كوسيط قوي دون أن يكون ميالات إلى نتيجة واحدة بعينها، ما يضع السعودية في موقع “الوسيط والبوّاب” لأي تهدئة إقليمية محتملة، ويحوّل الدبلوماسية من صراعٍ ثنائي إلى مفاوضات متعددة الأطراف. وهذا ليس جديدًا تمامًا: بعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، دعمت السعودية بهدوء جهود إعادة الحوار، لأنها كانت بحاجة إلى الاستقرار لدفع الاستثمارات وتنفيذ إصلاحات رؤية 2030.
  • من الغائب؟ أبرز الغائبين هم: الإسرائيليون والأوروبيون والخليجيون وحتى الصينيون والروس. المشهد الحالي يضم إيران والسعودية والولايات المتحدة على المسرح، لكن البنية الأمنية الإقليمية الأوسع صامتة. فهل نشهد حركة حقيقية أم مجرد خطوات تمهيدية قبل دخول أطراف أخرى؟

في بغداد..

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق يوم الاثنين النتائج النهائية لانتخابات الأسبوع الماضي البرلمانية. وقد تم توزيع المقاعد الـ 329، بانتظار مصادقة المحكمة العليا.

يحاول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وهو سياسي شيعي مدعوم من تحالف “الإطار التنسيقي الشيعي الموالي لإيران، أن يجمع الأحزاب السنية والكردية في ائتلاف حكومي جديد. وفي الوقت ذاته، لا يزال داعموه الشيعة منقسمين بشأن ما إذا كان ينبغي أن يبقى في منصبه.

الحسابات الائتلافية في البرلمان العراقي المنقسم معقدة، خاصة وأن حركة رجل الدين الشيعي الشعبوي مقتدى الصدر ما زالت خارج البرلمان لكنها تحظى بشعبية كبيرة في الشارع، وقد تعود إلى المشهد السياسي أو تحرك احتجاجات يمكن أن تُفشل أي اتفاق هش.

لقد تم “تهميش” كتلة الصدر لأن نوابها استقالوا من البرلمان بعد الأزمة السابقة، مما أتاح لمنافسيهم في “الإطار التنسيقي” شغل تلك المقاعد. لكن الصدر لا يزال يتمتع بقاعدة كبيرة ومخلصة، وإذا دعاها للمشاركة في الانتخابات أو النزول إلى الشوارع، يمكنها أن تعرقل أو تُسقط حكومة تراها قريبة جدًا من إيران أو غارقة في الفساد.

أما بالنسبة لطهران، فهي تمشي على حبل مشدود. فمن جهة، يُعد الأداء القوي للكتل الشيعية فوزًا ومحطة ارتياح لمحورها “محور المقاومة”. ومن جهة أخرى، فإن فشل “الإطار التنسيقي” في تحقيق أغلبية مطلقة يُثير مخاوف إيران من فقدان بعض نفوذها. وقد سارع المسؤولون الإيرانيون إلى تهنئة بغداد، واصفين الانتخابات بأنها “انتصار إقليمي”، لكن في الكواليس هناك بلا شك قلقٌ عميق.

أحزاب “الإطار التنسيقي” — التي تمتلك روابط وثيقة مع طهران — تصدّرت عدد المقاعد، لكنها الآن تحتاج إلى دعم سنّي وكردي لتشكيل أغلبية فعالة، ما يعني مفاوضات صعبة، إذ يدرك الكرد والسنّة حجم نفوذهم وسيطالبون بالوزارات والصفقات المالية وربما حتى بضمانات للحكم الذاتي مقابل الانضباط داخل الائتلاف. وقد تضطر إيران لتقديم حوافز اقتصادية أو دعم سياسي لضمان بقاء حلفائها ملتزمين.

استثمارات إيران في قوات الحشد الشعبي وقطاع الأمن العراقي تجعل أي تراجع في السيطرة الشيعية مخاطرة كبيرة بالنسبة لطهران.

النتيجة: المشهد لا يزال في بدايته. ومع غياب الصدريين عن البرلمان، قد يكون أي ائتلاف هشًّا وسهل الانهيار إن أطلق الصدر احتجاجات أو تحركات جديدة.

وكما قال الخبير أليكس فاتانكا من معهد الشرق الأوسط:

“الانتخابات العراقية لن تتوّج فائزًا في المنافسة الأميركية–الإيرانية على العراق، بل ستحدد قواعد اللعبة للجولة المقبلة. وإذا أنتجت هذه النتيجة في نهاية المطاف حكومة مألوفة، فنتوقع نسخة أكثر هدوءًا من الوضع الراهن… دون تحوّل استراتيجي جوهري في توجه العراق.”

الخلاصة: شبكات إيران ووكلاؤها لا يزالون قوة قائمة، لكن مع بقاء الصدريين في الظل والكرد والسنّة يرفعون سقف مطالبهم، سيكون البرلمان الجديد اختبارًا فعليًا لنفوذ طهران.

هل انتهت معاهدة حظر الانتشار النووي؟

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأحد لوكالة “أسوشيتد برس” في طهران:

“لا يوجد تخصيب الآن لأن منشآتنا – منشآت التخصيب لدينا – تعرضت لهجمات. لا يوجد أي تخصيب غير معلن في إيران. جميع منشآتنا تحت ضمانات ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.”
وأضاف:
“حق إيران في التخصيب والاستخدام السلمي للطاقة النووية، بما في ذلك التخصيب، حق لا يمكن إنكاره. لدينا هذا الحق، وسنواصل ممارسته، ونأمل أن يعترف المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، بحقوقنا ويفهم أن هذا حقٌ غير قابل للتنازل. ولن نتخلى عن حقوقنا أبدًا.”

الترجمة؟
سألتُ الخبير الأميركي هنري سوكولسكي، المدير التنفيذي لمركز تعليم سياسات حظر الانتشار النووي، فقال:

“إصرار إيران على حقها في إنتاج الوقود النووي يضعها في مصاف كوريا الجنوبية واليابان وأوروبا. السؤال التالي هو: هل ستنضم السعودية إلى هذا النادي؟ إذا حدث ذلك، فنحن في ورطة.”
وأضاف:
“وداعًا، معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT).”

مشدّدًا على أن موقف إيران قد يؤدي إلى تفكيك آخر القيود التي تفرضها المعاهدة، وهي الاتفاق الدولي الرئيسي لمنع انتشار الأسلحة النووية وتعزيز نزع السلاح.

وفي غضون ذلك، تبيّن أن طهران وموسكو أكثر تقاربًا مما كنا نظن. وكما ذكرت الأسبوع الفائت فإن إيران وروسيا اتفقتا على إنشاء أول اتحاد بحري بينهما. أما ال “فايننشال تايمز” فقد قالت إن العلماء النوويين الإيرانيين لم يذهبوا إلى روسيا مرة واحدة فقط، بل مرتين، مستخدمين جوازات سفر دبلوماسية وشركات واجهة لتجاوز للعقوبات.

الرحلة الثانية، في نوفمبر الماضي، قادتهم إلى مختبر عسكري روسي للأشعة الليزرية قرب سان بطرسبورغ، يتيح الوصول إلى تكنولوجيا تساعد في محاكاة تصميم قنبلة نووية دون تفجيرها فعليًا.

وقالت مصادر أميركية إن تلك الاجتماعات لم تكن عرضية، بل كانت للحصول على أدوات ومعارف “ذات استخدام مزدوج” بموافقة رسمية من الحكومتين.

النتيجة: التعاون التقني بين إيران وروسيا ليس إشاعة — بل واقع موثّق. والخط الفاصل بين البحث السلمي وتطوير الأسلحة أصبح أكثر ضبابية من أي وقت مضى. وداعًا لمعاهدة NPT فعلًا.

نقطة بعد نقطة… أزمة المياه في طهران

ما كنت أتابعه هنا منذ أسابيع أصبح الآن خبرًا عالميًا: العاصمة الإيرانية تواجه أزمة مياه حادة.

عناوين الصحف الإيرانية وحدها تكشف حجم الكارثة:

بشكل عام، تحوّل الخطاب من الوقاية إلى البحث عن أساليب النجاة، ومن التحذير وإدارة المخاطر إلى التكيّف الطارئ والتخطيط للتعايش مع الأزمة.

لكن التطور الأبرز هذا الأسبوع هو أن الماء ليس السلعة الوحيدة التي تقلص تدفقها – بل كذلك المعلومات.

فمع انخفاض مستويات السدود إلى أدنى حدٍّ منذ نصف قرن، أصبحت الانقطاعات الليلية أو الإغلاقات الجزئية أمرًا روتينيًا في معظم مناطق طهران، تُدار بهدوء لكن دون بيانات رسمية أو تعليقات من المسؤولين.

وقد توقفت وزارة الطاقة وشركة مياه طهران تقريبًا عن إصدار تحديثات مفصلة، مكتفية بتوصية عامة للمواطنين بتركيب خزانات مياه منزلية وتقليل الاستهلاك.

أما مشروع “تلقيح السحب” أو استمطار الغيوم الذي رُوِّج له على نطاق واسع، فقد أثار ضجة إعلامية أكثر من المطر الفعلي، مما زاد الشكوك حول كفاءة الحكومة وشفافيتها.

وفي المقابل، تنتشر التقارير عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات “تلغرام” ووسائل الإعلام المستقلة، التي توثق الاضطراب المتزايد: إغلاق المدارس مبكرًا، توقف المخابز بسبب نقص المياه، ارتفاع أسعار المياه المعبأة، وانتقادات حادة لصمت المسؤولين.

النتيجة: أظهرت أحداث الأسبوع الماضي أن أزمة المياه في طهران دخلت مرحلة جديدة، حيث أصبحت الشفافية نادرة كندرة المطر. المدينة تعيش الآن على الشائعات والتكيّف والأمل في حلول لم تُعلن بعد.

إيران في الخارج

إيران – إفريقيا

قبل أسابيع تحدثنا عن نشاط إيران في أميركا اللاتينية. والآن أصدر المجلس الأميركي للسياسة الخارجية (AFPC) دراسة مثيرة حول استراتيجية إيران في إفريقيا. وجاء في التقرير:

“تمثل إفريقيا أهمية لإيران، إذ توفر لها ساحة لاختبار عمليات نفوذها، ومسارًا للالتفاف على العقوبات، وعمقًا استراتيجيًا لمبادرات سياستها الخارجية.”

النقاط الأساسية:

  • أنشطة إيران في إفريقيا تشكّل ركيزة حيوية في استراتيجيتها العالمية، إذ تستخدم الدبلوماسية والتجارة السرية والأنشطة الأيديولوجية لبناء تحالفات جديدة خارج نطاقها الإقليمي المباشر.
  • تستغل الجمهورية الإسلامية هشاشة الأنظمة السياسية في إفريقيا والمشاعر المناهضة للغرب لتوسيع نفوذها، وتعزيز نشر المذهب الشيعي، وزيادة التجارة السرية بما في ذلك مع الأنظمة العسكرية وشبكات السوق السوداء.
  • لا يقتصر الدور الإيراني على الدبلوماسية فقط؛ بل يشمل تصدير الطائرات المسيّرة والأسلحة، وبناء شراكات مع وكلاء مثل حزب الله، واستخدام منظمات إنسانية كواجهة لبناء قواعد فكرية واستراتيجية طويلة الأمد في القارة.

العلم والثقافة: “لماذا لا يسقط القمر؟

في مقال بعنوان “لماذا لا يسقط القمر؟”، تناولت صحيفة شرق الإصلاحية سيرة البروفيسور الإيراني الأميركي في جامعة هارفارد كامران وفا (Cumrun Vafa)، الذي وُلد في إيران وهاجر إلى الولايات المتحدة، وأصبح من أبرز علماء الفيزياء النظرية في العالم.

ويُعرف وفا بعمله الريادي في نظرية الأوتار، وقد أشارت الصحيفة إلى أصل اهتمامه بالفيزياء:

“رأيت أن هناك جسمًا جميلًا في السماء يُدعى القمر، يستمتع الناس برؤيته؛ لكنه، على عكس التفاحة، لا يسقط على الأرض.”

واليوم يُحتفى بوفا بوصفه رائدًا في مجال توحيد الفيزياء والسعي إلى “نظرية كل شيء”.

متداول:

رياح الخريف تعصف بوسم #الوقفة_الخريفية في مواقع التواصل الإيرانية

من يحتاج إلى الماء حين يمكنه عرض أزياء الخريف؟
هذا الأسبوع، يشتعل “إنستغرام” الإيراني بوسم #الوقفة_الخريفية (ژست_پاییزی#).
ادخل إلى أي موجز إيراني على وسائل التواصل وستجد صورًا للمشاهير ورواد المقاهي والطلبة في المدن — مقاعد حدائق كئيبة، أوشحة قديمة الطراز، وأكواب قهوة بلونٍ بني خريفي.

يوم الثلاثاء، انضمت الممثلة والمؤثرة الإيرانية فرزانة قاسم زاده المعروفة بنشر محتوى عن الموضة وأسلوب الحياة، انضمت إلى الموجة حيث أشار أحد المواقع إلى أن النجمة

“عرضت زيا أنيقا مستوحى من الخريف في أحدث صورها حيث ارتدت معطفا قصيرا أبيض فوق بنطال عريض. وقد وصف البعض ملابسها بأنها عرض عصري لأناقة الخريف.