![]()
مرحبا بكم مجددا في نشرة إيران من MBN
اعتاد الإيرانيون على الانتظار – من أجل الخبز، والوقود، والسيارة. ويقول البعض إنهم ينتظرون قيادة مختلفة. موضوع هذا الأسبوع هو الانتظار. سنستعرض كيف ينتظر الملايين من سكان طهران ما سيحدث عندما ينفد الماء قريبا. وسنقضي وقتاً بانتظار ما سيحدث في الحلقة القادمة من مسلسل البرنامج النووي الإيراني الذي يبدو بلا نهاية. كما سننتظر أيضاً تداعيات الانتخابات العراقية التي جرت الثلاثاء.
لإرسال الملاحظات أو الاقتراحات أو الأسئلة، راسلوني على: ailves@mbn-news.com
وإذا وصلكم هذا البريد من غير اشتراك، يمكنكم الاشتراك عبر الرابط المرفق. اقرأوا النسخة الإنكليزية هنا.

“اقتباس إيران الأسبوعي“
أقدّم في هذا العدد فقرة جديدة بعنوان “اقتباس إيران الأسبوعي“، وفيها واحد من أكثر التصريحات غرابة، يمكن أن يصدر عن رئيس دولة بشأن عاصمته التي يسكنها عشرة ملايين نسمة:
الرئيس مسعود بزشكيان: “إذا لم تمطر بحلول أواخر نوفمبر، فقد نضطر إلى إخلاء طهران”.
املأوا الخزانات: أزمة المياه الوشيكة في طهران
الأزمة التي تحدثت عنها في عدد الأسبوع الماضي من نشرة إيران تزداد سوءا. المياه الجوفية والخزانات المحيطة بالعاصمة وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ ستين عاما، فيما يحذّر المسؤولون من احتمال فرض قيود شاملة على استهلاك المياه، بل وحدوث إجلاء جماعي للسكان.
يقول خبراء مستقلون وأعضاء في مجلس بلدية المدينة إن خطط الطوارئ بدأت فعلا. قد تُغلق المدارس، وقد تُستخدم المباني العامة كمراكز توزيع طارئة للمياه. سكان طهران يتأقلمون عبر ملء الدلاء والخزانات، والأطفال يحملون أوعية إلى النوافير العامة لملئها، وانقطاعات المياه الليلية تتزايد وتيرتها.
على منصات التواصل الاجتماعي هناك فيض من مقاطع مصورة تُظهر صنابير جافة، وطوابير انتظار منذ الفجر، ونصائح للتكيّف مع شح المياه، فيما تتداول قنوات “تلغرام” نصائح للحفاظ على المياه وكيفية الحصول عليها في الحالات الطارئة.
إذا لم تهطل أمطار الخريف خلال الأسابيع المقبلة، يتوقع المسؤولون أن تنفد إمدادات طهران بالكامل بحلول أواخر نوفمبر – ما قد يمهّد لأحد أكبر عمليات الإجلاء الحضري في تاريخ المنطقة الحديث. الأزمة ليست احتمالا، بل واقع ملموس يظهر في تفاصيل الحياة اليومية وفي القلق البادي على الوجوه وفي كل صنبور جاف في المدينة.
ليس مفاجئا أن تقاذف اللوم بلغ أشده. إحدى النظريات تعتبر الكارثة “عقابا إلهيا” على “تقصير النساء في الالتزام بالحجاب”. أحد الأساتذة قال: “في السنّة الإلهية، الذنب الجماعي والرضا عنه يؤديان إلى عقاب جماعي”. وردّد هذا المعنى عضو مجلس خبراء القيادة محسن أراكي قائلا إن “الجفاف وأزمة المياه وتراجع الأمطار إشارات من الله لإيقاظنا من الغفلة”.
لكن مراقبين أكثر جدية يحمّلون مسؤولية الأزمة للاستجرار الجائر للمياه الجوفية، والبناء العشوائي للسدود، والهدر الكبير في الشبكات المهترئة، ويؤكدون أن تراجع معدل الهطول لا يفسّر وحده هذا الوضع الخطير.
كيف يمكن أن تتطور الأمور؟ إليكم قراءتي:
- انقطاعات دورية وتشديد التقنين:
تم الإعلان عن تقنين أولي للمياه في بعض أحياء طهران، بحيث تُقطع من الثامنة مساء حتى السادسة صباحاً. ولا يوجد نظام إشعار منظم، ولذلك ينتظر السكان ليروا إن كانت المياه ستسيل من الصنبور أم لا. تحديد حصص لاستهلاك المياه وفرض عقوبات على المتجاوزين أمر متوقع. وفي الأثناء، تؤمن صهاريج المياه الجوالة حلا جزئيا. - إخلاء جزئي أو كامل للعاصمة:
الرئيس بزشكيان كان صريحاً في أكثر من تصريح تلفزيوني (انظروا الاقتباس أعلاه)، لكن لا توجد خطة واضحة لتنفيذ إخلاء بهذا الحجم. - اضطرابات اجتماعية وهجرة جماعية:
وفي تحذير يتطابق مع استنتاجات العديد من المراقبين، قالت منظمة الهجرة الدولية “إن التغير المناخي في إيران سيتسبب في شح في المياه ودورات جفاف ونزوح بشري،” كما يمكن أن يؤدي كاحتمالات واقعية وفعلية إلى “احتجاجات اجتماعية وهجرة عكسية من المدن إلى الريف وهروب للسكان من المناطق التي تعاني ندرة في الموارد المائية”. - انهيار الإنتاج الزراعي والاعتماد على الاستيراد:
قد تُفرض قيود حادة على استخدام المياه في الزراعة، ما سيجبر المزارعين على تقليص المساحات المخصصة للقمح والشعير، الأمر الذي سيدفع إيران للاعتماد على الاستيراد فيتفاقم التضخم وتتعمق أزمة الأمن الغذائي.
وقد دعم الرئيس بزشكيان خطة لتحويل مياه المناطق الزراعية إلى طهران، وهو ما أثار انتقادات حادة. وقالت شينا أنصاري، رئيسة منظمة حماية البيئة الإيرانية: “يُحوَّل جزء كبير من موارد المنطقة إلى طهران، ما قد يؤدي إلى صراعات اجتماعية.” وأضافت النائبة فاطمة محمد بيغي أن تحويل المياه “يتجاهل حاجات المزارعين والمسطحات المائية في الإقليم” وله عواقب كالتصحر وزيادة العواصف الترابية. وتُنتج محافظة قزوين جزءاً كبيراً من بيض البلاد ولحومها، واستنزاف مواردها المائية سيعني انهيار أحد أهم مراكز إنتاج البروتين في إيران.
شرعي النظام أمام الامتحان:
إذا عجزت الحكومة عن تأمين مطلب أساسي كالماء، سيتساءل الناس عما تقدمه فعليا لهم؟ ولن يكون منطقيا أبدا لوم ” لأعداء” على جفاف صنابر المياه، كما فعل البعض.
توترات جيوسياسية واستجابات دولية:
لإيران نزاعات مائية مزمنة مع جارين لها هما العراق وأفغانستان. فلننتظر لكي نرى إذا كانت أزمتها الداخلية الحالية ستؤدي إلى تفاقم هذه الخلافات.
انتظار الانفجار التالي: ما القادم في ملف إيران – إسرائيل – الولايات المتحدة – أوروبا النووي؟
خمسة أشهر مضت على الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران. دخلت المنطقة بعدها في ما يصفه أحد المحللين “بهدوء ما بين حربين”. وبحسب نيويورك تايمز، يظل وضع البرنامج النووي الإيراني غامضاً: لا مفاوضات ولا مفتشين ولا أحد يعلم أين يُخزن ما تبقى من اليورانيوم المخصب.
ترى إسرائيل أن المهمة لم تنجز بعد. الضربات في يونيو، رغم الدعم الأميركي الكبير والزخم الإعلامي الذي رافقها، أبطأت البرنامج لكنها لم تنهُه. وتقول الاستخبارات الإسرائيلية إن طهران استأنفت عمليات التخصيب في موقع جديد تحت الأرض يُعرف باسم “جبل المعول”. وإذا ما تأكد ذلك، قد يعطي المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل الجيش الضوء الأخضر لشن ضربة استباقية أخرى.
في طهران، يتبدل المزاج من الصدمة إلى التحدي. مصانع الصواريخ عادت للعمل، والميليشيات الموالية لإيران في العراق ولبنان واليمن في حالة تأهب. يتحدث القادة العسكريون عن إطلاق “ألفي صاروخ دفعة واحدة في المرة المقبلة، لا خمسمئة فقط.” لكن الجدل الداخلي مستمر: فريق يدعو لاستئناف المحادثات غير المباشرة مع واشنطن، وآخر يرى أن أي تنازل الآن سيُفسَّر ضعفاً.
في الخليج، تحاول السعودية والإمارات تهدئة الأجواء. فهما اكتسبتا نفوذاً في واشنطن وتريان في عزلة إيران فرصة، لكنهما تدركان أن حرباً جديدة ستزعزع أسواق النفط وتهدد أمنهما.
وكالة أسوشيتد برس ذكرت أمس أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتمكن من التحقق من حالة مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب منذ الحرب، مشيرة إلى تحذير مديرها رافائيل غروسي من أن كمية المخزون الحالية قد تمكّن طهران من إنتاج ما يصل إلى عشر قنابل نووية.
الحرب انتهت في يونيو، لكن فصلها الثاني يُكتب الآن – ولم يُعرض بعد.
إيران تنتظر… والعراق يُظهر ثقله

يوم الثلاثاء، صوّت العراقيون في سادس انتخابات وطنية منذ سقوط صدام حسين عام 2003. يجري فرز الأصوات والنتائج لم تتضح بعد. لكن المفاجأة كانت في نسبة المشاركة المرتفعة رغم مقاطعة التيار الصدري وتطبيق نظام التعرف على الوجه الذي حلّ محل أصابع الحبر البنفسجي الشهيرة.
فاز الحزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) في أربيل وحسم المحافظات الكردية، بينما يسعى الإطار التنسيقي، بزعامة نوري المالكي وهادي العامري ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، للهيمنة على البرلمان المشتت.
الكتلة المقرّبة من طهران ما زالت صامدة، لكن الشقوق أخذت تتسع والقاعدة تتقلص. وقد يتحول دور إيران من “صانعة ملوك” إلى “مدافعة عن نفوذها”. لقد بدأت مفاوضات ومساومات تشكيل التحالفات وتركيبة الحكومة، وستظهر النتائج الرسمية تدريجياً في الأيام المقبلة. تابعونا هنا لتطلعوا على مساومات الطبقة السياسية العراقية في اختيارها للوزراء والمناصب الحكومية.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا القوى السياسية إلى تسريع العملية، مؤكداً “أهمية تشكيل حكومة جديدة بشكل سلمي وفي الوقت المحدد”.
إيران في الخارج
إيران – الصين
أصدر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) تقريرا يُظهر تسارع التعاون الأكاديمي الدفاعي بين الصين وإيران، حيث نُشر نحو 750 بحثا مشتركاً بين الجامعات الدفاعية الصينية ومؤسسات إيرانية مرتبطة بالحرس الثوري. يغطي التعاون مجالات عديدة من بينها الطاقة النووية، والطيران، وتكنولوجيا الصواريخ، والفضاء السيبراني، والمركبات تحت الماء. ويرى التقرير أن هذه الشراكة تمثل تحدياً متزايداً لسياسات حظر الانتشار والرقابة الغربية، داعياً إلى تعزيز المراقبة على الأبحاث ذات الاستخدام المزدوج.
إيران – روسيا
هذا الأسبوع، خطت طهران وموسكو خطوة جديدة في استراتيجيتهما الأوراسية عبر إنشاء أول كونسورتيوم بحري مشترك لتسهيل التجارة وربط موانئ بحر قزوين بالخليج.
اختُتمت المفاوضات في مدينة محج قلعة بداغستان، وتم الاتفاق على تشغيل موانئ مشتركة وتسريع عبور البضائع. تسعى إيران إلى دعم روسي لتطوير ميناء تشابهار وربطه برا وبواسطة السكك الحديدية بالساحل القزويني. وهناك حديث عن ضم كازاخستان وأذربيجان وتركمانستان إلى الشبكة.
خمسة بخمسة
فقرة جديدة أعرض فيها أبرز القصص التي لفتت الأنظار في الإعلام الإيراني الناطق بالفارسية خلال الأسبوع الماضي:
المساءلة:
في جلسة صاخبة للبرلمان الإيراني هذا الأسبوع، واجه الرئيس مسعود بزشكيان أقسى استجواب له حتى الآن. عرضت صحيفة شرق الإصلاحية في مقالها “يوم الحساب” تفاصيل الدراما بدقة: النواب يهاجمون الرئيس بسبب التضخم المتصاعد، والانقطاعات في الكهرباء، وخطة الميزانية المثيرة للجدل. وأشار عدد من النواب إلى أن نسبة الإنجاز في معظم الأهداف المؤسسية لم تتجاوز 50%.
ردّ بزشكيان مدافعاً بأن إصلاح نظام مكسور يتطلب أكثر من مجرد الأمنيات. أحد النواب طالب بتخفيضات أشد في الدعم، وآخر دعا إلى استثمارات عاجلة في شبكات الأمان الاجتماعي قبل الشتاء القادم. ما حدا ببزشكيان إلى تقليل الاستعراض الإعلامي وزيادة الدعم المؤسسي. ونقل عن الرئيس قوله في الجلسة: “لا يمكننا أن نحكم بينما الناس جائعون”.
مأساة في الأهواز:
تعيش مدينة الأهواز، مركز الأقلية العربية في إيران، في حداد بعد وفاة الشاب أحمد بالدي (20 عاماً) الذي أضرم النار في نفسه احتجاجاً على طرد عائلته من كشك الطعام الذي كان مصدر رزقهم الوحيد. تجاهلت السلطات البلدية المناشدات لإبقاء الكشك. انتحار أحمد أعاد تسليط الأضواء على الشكوى من التمييز المزمن ضد عرب خوزستان.
وحذّر المسؤولون من “تسييس الحادث”، لكن ناشطين وسكاناً محليين قالوا إن التنفيذ القاسي للقوانين يعزز الشعور بالتحيز العرقي والتهميش. وذكرت صحيفة اعتماد الإصلاحية أن مسؤولاً محلياً هاجم أولئك “الذين يريدون استغلال الحادث لخلق الانقسام وإثارة المشاعر العرقية وتعطيل السلام والأمن العام”. هذه هي الحادثة الرابعة من نوعها (الانتحار حرقاً) في محافظة خوزستان، أكبر مناطق إنتاج النفط في إيران، خلال الأشهر الأخيرة.
طهران في السوق:
بالحديث عن الأسواق، فإن أحد العوامل التي تمكن طهران من الاستمرار هو أسواق المنتجات البلدية التي تديرها المدينة. صحيفة همشهري اليومية نشرت تقريراً بعنوان “لعبة القوة في السوق” عرضت فيه كيف يخفض المسؤولون المحليون الأسعار، ويتسابقون للحصول على عقود توريد أفضل، ويحاولون تجنب موجة جديدة من طوابير المتسوقين الغاضبين.
كشفت مقابلات عن مدى تراجع التفاؤل لدى معظم المتسوقين رغم انخفاض أسعار بعض البضائع كالفواكه والبطاطا. وقال الكاتب إن تقليص دور الوسطاء وتعزيز الروابط المباشرة بين المنتجين والمستهلكين أدى إلى انخفاض الأسعار في الأسواق بنسبة تتراوح بين 25 و30% مقارنة بمتوسط الأسعار في المدينة، وبنسبة تصل إلى 60% مقارنة بالمتاجر الفاخرة. كما ألقى التقرير نظرة من داخل اجتماعات مديري المدينة، متتبعاً النقاشات حول “التسعير العادل” وما إذا كانت الإصلاحات الحضرية قادرة فعلاً على تخفيف وطأة التضخم المتسارع في إيران.
نساء من ذهب:

الصورة لرويترز
فازت الرياضيات الإيرانيات بـ340 ميدالية ذهبية خلال العام الماضي، في أكثر من 300 فعالية دولية، بما في ذلك دورة ألعاب التضامن الإسلامي وبطولات كبرى أخرى. في تقرير بعنوان “منجم المواهب المتميزة“، عرض موقع الحكومة الرسمي إيران أونلاين لاعبات الكاراتيه وبطلات كرة الصالات وعداءات كسرن الأرقام القياسية.
يمكن ملاحظة تحوّل في المزاج، إذ لم يعد التركيز فقط على أعداد الميداليات والأزمنة القياسية. لسنوات، كانت رياضات النساء مهمشة وهامشية، تناضل فيها اللاعبات بثبات بينما يغضّ المسؤولون الطرف. دعا المقال إلى تغيير السياسات واكتشاف المواهب بشكل منهجي، وتحسين المرافق، وإزالة العوائق.
طهران تشتكي من “الأخبار الكاذبة”:
اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي الإيرانية هذا الأسبوع بشائعات عن إطلاق صواريخ وعناوين تقول إن “العمليات وشيكة. تحت عنوان “الأخبار الكاذبة ووهم الحرب الوشيكة ضد إيران“، اشتكت وكالة وانا الإخبارية ومقرها طهران من أن لقطات قديمة ومقاطع مصورة مفبركة بالذكاء الاصطناعي تُعاد نشرها على أنها أخبار عاجلة:
“كانت العناوين مثيرة للقلق، وفي غضون ساعات غصّت وسائل التواصل بالتكهنات. لكن الفحص الدقيق أظهر أن ما يُتداول ليس تقرير حرب، بل مزيج من سوء الفهم، والنسب الخاطئ، والمحتوى المفبرك”.
منوعات
بلاد فارس المُكتشَفة من جديد: المخطوطات، الأساطير، والدبلوماسية
احتفت عناوين الأخبار بمؤرخين إيرانيين في أصفهان لاكتشافهم مخطوطات نادرة تُظهر روابط تعود لقرون بين إيران وسهوب كازاخستان. غطّت صحيفة أستانة تايمز الكازاخية سلسلة من المؤتمرات الأكاديمية والمبادلات الثقافية الجديدة، جمعت بين باحثين من إيران وآسيا الوسطى لرسم خريطة الروابط التاريخية العميقة.
بالنسبة لطهران، تحمل هذه الاكتشافات إمكانات دبلوماسية: كموضوع للتعاون الإقليمي ودليل على دور إيران التاريخي كنقطة التقاء وتقاطع ثقافي. واللافت أن الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف أعلن، خلال زيارته للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن كازاخستان ستنضم إلى اتفاقات أبراهام.