![]()

متابعات تاق برس- سيطرت قوات الدعم السريع يوم الإثنين، على حقل هجليج أكبر حقل نفطي في البلاد يقع في إقليم كردفان، على الحدود مع جنوب السودان، بما في ذلك مقر قيادة اللواء 90 مشاة عقب انسحاب القوات المسلحة ليلًا تجنبًا لوقوع دمار في المنطقة، مع إجلاء العمال السودانيين والصينيين من الموقع النفطي.
واغلقت السلطات السودانية الحقل فيما أعلنت الشركات الصينية العاملة في الحقل الانسحاب من هجليج بعد سوء الأوضاع الأمنية .
وأعلنت قوات الدعم السريع، فس بيان سيطرتها على منطقة هجليج الاستراتيجية بولاية غرب كردفان.
وقالت، إن السيطرة على هجليج النفطية يشكل نقطة محورية لما تمثلة المنطقة من أهمية اقتصادية.
وأظهر مقطع فيديو عناصر الدعم السريع من داخل الحقل
واكدت حماية وتأمين قواتها للمنشآت النفطية الحيوية بالمنطقة.
وقامت الفرق الفنية العاملة فيه بإغلاق الحقل وايقاف الإنتاج، وتم سحب العاملين بالحقل الى داخل دولة جنوب السودان”.
“كذلك أغلقت محطة المعالجة الواقعة قرب الحقل والتي يمر عليها بترول جنوب السودان المنتج في مناطق شرق مدينة بانتيو الجنوب سودانية”.
وحسب مصادر توغلت الدعم السريع نحو 22 كيلومترًا داخل دولة جنوب السودان بحثًا عن القوات المنسحبة، ووصلت إلى معسكر تابع لجيش جنوب السودان حيث استقبلهم أحد الضباط برتبة مقدم وأبلغهم بأنهم داخل أراضي جنوب السودان وطلب منهم العودة إلى الأراضي السودانية.
وكانت قيادة الفرقة 22 مشاة واللواء 89 مشاة واللواء 170 مدفعية وبعض الوحدات قد انسحبت من بابنوسة إلى هجليج بعد سقوط بابنوسة ظهرًا.
ووفق المصادر تصبح ولاية غرب كردفان كاملةً تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع.
وحسب مصادر مطلعة أغلقت السلطات حقل هجليج النفطي في ولاية غرب كردفان بعد إجلاء جميع العاملين منه بسبب تدهور الوضع الأمني، إثر تهديدات أطلقتها قوات الدعم السريع.
وأفادت مصادر محلية موثوقة بأن الإجلاء جاء كإجراء احترازي بعد تزايد المخاطر الأمنية حول المنشآت النفطية، مما دفع السلطات المختصة إلى إصدار أمر بإيقاف العمليات بالكامل.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن القرار جاء وسط مخاوف متزايدة من هجمات محتملة تستهدف البنية التحتية الحيوية للطاقة في المنطقة.
ويُعتبر حقل هجليج النفطي أحد أهم الأصول النفطية في السودان، ومن المتوقع أن يكون لأي تعطل في عملياته تداعيات اقتصادية كبيرة على السودان وجنوب السودان بشكل اكبر.