![]()

متابعات تاق برس- اتهمت قوات الدعم السريع يوم الجمعة الجيش السوداني، بقصف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيّرة من طراز أكانجي تركية الصنع، مستهدفاً “بوابة أدكون” بشكل مباشر.
في الوقت الذي كشفت فيه مصادر عسكرية ان القوات المسلحة السودانية نفذت عبر سلاح الجو السوداني قصفا دقيقا اليوم الجمعة على منطقة اديكونق غربي مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في الحدود مع منطقة أدري التشادية استهدف سيارات عسكرية وشاحنات أسلحة ووقود تتبع لقوات “حميدتي” المدعومة اماراتيا.

وقال بيان صادر من الناطق الرسمي باسم الدعم السريع “يُعدّ المعبر أحد الممرات الحيوية التي تربط بين السودان و تشاد، و يمثّل شرياناً إنسانياً هاماً لإيصال المساعدات والإمدادات التجارية للمدنيين المتضررين من الحرب.
وأضاف البيان “من الواضح أن الهدف من القصف هو تعمد إعاقة تدفق المساعدات الإنسانية وعرقلة جهود الإغاثة، بما يفاقم معاناة المدنيين.
واعتبرت الدعم السريع في البيان إن استهداف هذا الممر الإنساني يشكّل تهديداً مباشراً لعمل المنظمات الإنسانية، ويعرض حياة العاملين في المجال الإغاثي لخطر جسيم.
ودعت إزاء ما وصفته بالتصعيد الخطير، دول الرباعية والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها.
وقال البيان “إن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات يشجع الجهة المعتدية على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين والبنية الإنسانية.
واكد البيان أن قوات الدعم السريع قادرة على توفير الحماية اللازمة للمعبر الحدودي من أجل ضمان تدفق المساعدات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.