البرهان يقترح العودة إلى علم الاستقلال القديم ذي الألوان الثلاثة ويؤكد: لا حل دون تفكيك «المليشيا المتمردة» تماماً

البرهان يقترح العودة إلى علم الاستقلال القديم ذي الألوان الثلاثة ويؤكد: لا حل دون تفكيك «المليشيا المتمردة» تماماً

Loading

البرهان يقترح العودة إلى علم الاستقلال القديم ذي الألوان الثلاثة ويؤكد: لا حل دون تفكيك «المليشيا المتمردة» تماماً

بورتسودان – السوداني

دعا رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى العودة لعلم الوطني السوداني إلى تصميمه القديم ذي الألوان الثلاثة (الأزرق والأصفر والأخضر) الذي رُفع لأول مرة يوم الاستقلال.

وقال البرهان، خلال كلمته في مراسم تأبين شهداء حركة جيش تحرير السودان بمدينة بورتسودان: “نقترح اليوم العودة بعلمنا الذي رفعه أجدادنا وآباؤنا في زمن الاستقلال، العلم ذو الألوان الثلاثة، رمز عزتنا وكرامتنا ووحدتنا الوطنية”.
وشدد على ضرورة؛ إعادة صياغة الدولة السودانية من جديد وبناء سودان جديد على أسس صحيحة وقويمة.

وفي الشق السياسي والعسكري، جدد البرهان رفضه القاطع لأي تسوية أو مبادرة لا تتضمن تفكيك قوات الدعم السريع وتجريدها من السلاح بالكامل، مؤكداً أن “أي حل أو مبادرة لا يتضمن تفكيك الميليشيا المتمردة الإرهابية ونزع سلاحها هو أمر مرفوض لدينا رفضاً تاماً، وهذه قناعة راسخة”.

وأوضح أن الخيارات والحلول باتت محدودة جداً بسبب حجم الدماء والشهداء والمعاناة التي طالت مناطق واسعة من السودان، وخاصة في دارفور والفاشر، مشدداً على أن الحل الوحيد هو زوال هذه الميليشيا تماماً.

وتعهد البرهان بالقصاص العادل من “المجرمين والقتلة والحاقدين الذين ارتكبوا جرائم بشعة لا تُغْتَفر”، مؤكداً أنهم “لا يستحقون بعد اليوم أن يعيشوا معنا في وطن واحد”.

كما وجه رئيس مجلس السيادة، نداءً مفتوحاً لكل من يرغب في حمل السلاح ضد قوات الدعم السريع قائلاً: “مرحباً به في معركة الكرامة والعزة للقضاء على الميليشيا الإرهابية المتمردة”.

وأشاد البرهان بالدور الريادي والبطولي الذي يضطلع به حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، مثمناً حرصه الشديد على إنهاء المعركة وانتزاع حقوق المواطنين من هذه المليشيا. كما وجه الشكر والتقدير لكل القوات المشتركة والحركات المسلحة المساندة للجيش في معركة الكرامة، مشيداً بقتالهم الأخوي الصادق ووقوفهم إلى جانب الشعب السوداني.

ورحّب البرهان بالنازحين الذين وصلوا مؤخراً من مدينة الفاشر ومناطق أخرى سيطرت عليها قوات الدعم السريع، مؤكداً أن كل مواطن تضرر من هذه الحرب سيجد الدولة والشعب إلى جانبه.