![]()

متابعات- تاق برس- كشف مسؤول محلي في مدينة أم دافوق الحدودية مع جمهورية إفريقيا الوسطى، الاثنين، عن تعرض سودانيات للاغتصاب والتعذيب بعد عودتهن إلى مزارعهن التي فررن منها بسبب أعمال العنف التي اندلعت مؤخرًا.
وفي مطلع أكتوبر الجاري، فرّت مئات الأسر السودانية المقيمة في قرى حدودية داخل أفريقيا الوسطى إلى محلية أم دافوق بولاية جنوب دارفور، جراء اندلاع أعمال عنف بين قبيلة التعايشة السودانية وقبيلتي الكارا والسارا في إفريقيا الوسطى.
وقال المسؤول المحلي لـ”دارفور24″، إن “ثلاث نساء سودانيات تعرضن للاغتصاب، كما تعرضت أخريات للاعتداء بالضرب من قبل شباب ينتمون إلى إحدى المجموعات السكانية في الشريط الحدودي بأفريقيا الوسطى، بعد عودتهن إلى مزارعهن”.
وأوضح أن عددًا من النساء عدن يوم الاثنين لمراقبة مزارعهن في بلدات داخل أفريقيا، وذلك في أعقاب إعلان هدنة الأسبوع الماضي بين الطرفين تمهيدًا لمؤتمر صلح، إلا أنهن تعرضن للاغتصاب والضرب من قبل شباب ينتمون إلى مجموعة السارا.
وأشار إلى أن النساء الضحايا تم إسعافهن إلى مستشفى أم دافوق السودانية لتلقي العلاج.
وتطابقت إفادات المسؤول الأهلي مع مصادر طبية بمستشفى أم دافوق، حيث أكدت وصول نساء تعرضن للاغتصاب والاعتداء إلى المشفى، جرى إسعافهن من المنطقة الحدودية.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت لجنة الوساطة من محلية “أم دخن” بولاية وسط دارفور عن إقامة مؤتمر صلح أهلي في بلدة أم دافوق الأفريقية “قبل” بين القبائل الحدودية في السودان وأفريقيا الوسطى، إلا أن المؤتمر تأجل للأسبوع المقبل بطلب من حاكم مقاطعة “براو”.