
متابعات تاق برس- كشف مصدرون سودانيون أن نحو 70% من الصادرات الوطنية تتم عبر “الورّاقة”، ما تسبب في فقدان الخزينة لعائدات ضخمة كانت تدخل ضمن الزكاة والضرائب، وسط خروج شركات موثوقة ودخول شركات غير معروفة دون مبرر.
ويُشير مصطلح “الورّاقة” إلى وسطاء أو شركات وهمية تقوم بتصدير السلع بطرق غير رسمية، عبر شركات غير معروفة أو التلاعب بالعقود والحصائل، دون توريد حصائل الصادرات للبنك المركزي، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة للخزينة.
وطالب المصدرون بعقد اجتماع عاجل مع محافظ بنك السودان المركزي، آمنة ميرغني حسن، لمناقشة أزمة الصادرات وإيجاد حلول عاجلة تعيد التوازن للقطاع وتدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار إبراهيم أبوبكر، عضو المكتب التنفيذي لشعبة المصدرين بالغرفة التجارية، إلى أن استمرار حظر شركات عملت لعشرات السنين يمثل ضغطًا إضافيًا على القطاع، مؤكدًا صعوبات في استرجاع حصائل الصادرات، لا سيما إلى مصر، حيث توجد قائمة انتظار لإصدار “إذن الإرجاع”.
وأكد المصدرون جاهزيتهم لعقد ندوة مشتركة مع بنك السودان ووزارتي التجارة والزراعة لتقديم مقترحات عملية لمعالجة مشاكل الصادرات وإعادة العوائد للخزينة.