تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار في مستشفى عطبرة

تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار في مستشفى عطبرة

Loading

تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار في مستشفى عطبرة

متابعات- تاق برس- كشفت لجنة أمن ولاية نهر النيل عن تفاصيل حادثة إطلاق النار التي شهدها مستشفى عطبرة التعليمي مساء الاثنين، والتي أودت بحياة شخصين وأصابت اثنين آخرين بجروح متفاوتة، مؤكدة أن الحادثة عرضية ولا تحمل أي أبعاد سياسية أو عسكرية.

 

وأوضحت اللجنة في بيان رسمي أن الحادث وقع عند المدخل الجنوبي لمستشفى، المخصص لدخول المركبات، نتيجة مشادة بين مجموعة مسلحة وسائق ركشة كان برفقته شقيقه العامل بجهاز الأمن والمخابرات بولاية كسلا، أثناء محاولتهم الدخول إلى المستشفى في ظل ازدحام شديد بالمكان.

 

وأشارت اللجنة إلى أن أحد أفراد المجموعة أطلق النار من بندقية كلاشنكوف، ما أسفر عن وفاة أحد أعضاء المجموعة بالخطأ، بالإضافة إلى وفاة شقيق سائق الركشة، فيما أصيب سائق الركشة وأحد أفراد المجموعة وتم نقلهم إلى مستشفى الشرطة والمستشفى العسكري لتلقي العلاج.

 

وأكدت لجنة الأمن أن السلطات قبضت على مطلق النار ورفيقه، وضُبط السلاح المستخدم، واستكملت كافة الإجراءات الجنائية والقانونية بحق المتهمين، مع تطويق المنطقة ومنع انتشار الفوضى داخل المستشفى.

 

وشدد البيان على أن الحادث كان نتيجة خلاف شخصي لحظي، ولا علاقة له بأي نشاط سياسي أو أمني، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، ومؤكداً أن الجهات الرسمية هي المصدر المعتمد للمعلومات.

 

واتخذت لجنة الأمن إجراءات عاجلة لضمان استقرار الأوضاع داخل مدينة عطبرة وتعزيز الأمن في المؤسسات الصحية، بينما أفادت مصادر طبية بأن الحادث خلق حالة من الذهول والحزن بين الكوادر الصحية والمرضى، ما دفع إلى إخلاء بعض الأقسام وتأمين المداخل الرئيسية.

 

في الوقت نفسه، تواصل لجنة التحقيق المشتركة أعمالها للكشف عن جميع ملابسات الحادث، مع دعوة المواطنين لضبط النفس وعدم تداول الأخبار غير الموثقة، حفاظًا على السلم الاجتماعي.

 

وشهدت المدينة اليوم تشييعًا مهيبًا للضحايا وسط أجواء من الحزن والغضب، فيما طالب ذوو القتلى بمحاسبة المسؤولين وضبط السلاح المنتشر في المناطق المدنية.

 

وأكدت لجنة أمن ولاية نهر النيل في ختام بيانها أن الوضع الأمني مستقر، وأن الأجهزة المختصة مستمرة في عملها لحماية المواطنين والمؤسسات العامة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.