
متابعات- تاق برس- أصدرت قوات درع السودان اليوم الثلاثاء بياناً رسمياً نعت فيه الطبيب الدكتور صديق عثمان الفكي عمر ونجله، اللذين قضيا في حادث قصف مأساوي وصفته القوات بأنه خسارة كبيرة للوطن
وكانت مسيرات الدعم السريع قد هاجمت اليوم منزل الدكتور صديق عثمان والذي كان يتواجد فيه قائد قوات درع السودان أبو عاقلة كيكل قبل الضربة بلحظات.
وأشار البيان إلى أن الدكتور صديق عثمان ونجله قدما تضحيات جسّدت الوفاء للوطن والالتزام بالقيم الوطنية، مؤكدين أنهما سيظلان نموذجاً للصدق والإخلاص في خدمة المجتمع.
وأكدت القوات أن الفقيد كان من الشخصيات الوطنية البارزة في العمل الاجتماعي والخيري، وكان دائماً ملتزماً بمبادئه الوطنية رغم كل التحديات، وظل مساهماً بوقته وجهده وماله لدعم قضايا الوطن حتى استشهد مع نجله.
وأضاف البيان أن هذا الحادث المأساوي يأتي في إطار سلسلة الهجمات التي تستهدف المدنيين، لكنه لن يثني الشعب السوداني عن الدفاع عن سيادته وهويته الوطنية، بل سيزيده إصراراً على الصمود.
وختمت قوات درع السودان بيانها بالتأكيد على أن تضحيات الشهداء ستكون نبراساً لمواصلة طريق الحرية والنصر، داعية بالرحمة والمغفرة للشهيد ونجله، وبالصبر لأسرتهما ولكل السودانيين الذين فقدوا أحبائهم في سبيل الوطن.