القاهرة – متابعات تاق برس- بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في القاهرة، تطورات الأوضاع في السودان، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف الحرب وإعادة الاستقرار.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي إن اللقاء ركّز على التأكيد المصري الثابت تجاه السودان، من دعمٍ لوحدته وسيادته وسلامة أراضيه، ورفضٍ لأي محاولات لتقويض استقراره أو إنشاء كيانات موازية للحكومة الشرعية.
وأوضح الشناوي أن الجانبين ناقشا دور الآلية الرباعية بوصفها الإطار الدولي الداعم لتسوية الأزمة السودانية، مع التطلع لأن يسفر اجتماعها المرتقب في واشنطن هذا الشهر عن نتائج ملموسة تمهّد لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار.
وفي ملف مياه النيل، جدّد البرهان والسيسي رفضهما لأي إجراءات أحادية على النيل الأزرق، وأكدا تمسكهما بالقانون الدولي وبمبدأ التشاور المسبق في إدارة الموارد المائية المشتركة.
كما شدّد البرهان على تطابق المواقف بين الخرطوم والقاهرة حيال قضية سد النهضة، وضرورة تنسيق الجهود لحماية الحقوق المائية للبلدين.
وأعرب رئيس مجلس السيادة عن تقديره للدعم المصري المتواصل، مشيداً بجهود الرئيس السيسي في دعم السودان خلال محنته الراهنة، بما يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين.
حضر اللقاء وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ورئيس المخابرات العامة اللواء حسن رشاد، ومن الجانب السوداني وزير الخارجية محي الدين سالم، ومدير جهاز المخابرات الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، وسفير السودان بالقاهرة الفريق عماد الدين عدوي، ومدير مكتب البرهان اللواء عادل إسماعيل الفكي.