متابعات- تاق برس- يعقد الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي غدا الخميس اجتماعًا مشتركًا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لبحث القضايا الأمنية الساخنة في القارة، وفي مقدمتها الأزمة في السودان، في إطار الشراكة بين المؤسستين في مجالي السلم والأمن.
ويهدف الاجتماع، الذي يُعقد بمقر الاتحاد الأفريقي، إلى تعزيز التنسيق بين الجانبين بشأن النزاعات الإقليمية.
خصوصًا أن أغلب الملفات المطروحة أمام مجلس الأمن تتعلق بدول أفريقية تواجه تحديات أمنية متزايدة.
وبحسب مصادر مطلعة، سيركز اللقاء على سبل إنهاء الحروب الداخلية ودعم عمليات السلام والمصالحات الوطنية التي يشرف عليها الاتحاد الأفريقي، إضافة إلى مناقشة الدور الذي يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة في مساندة هذه الجهود سياسيًا ولوجستيًا.
ويتصدر ملف الأزمة السودانية أجندة الاجتماع، إلى جانب الأزمة في جنوب السودان وعدد من بؤر التوتر الأخرى في القارة.
يأتي ذلك في وقت تسعى فيه الخرطوم إلى استعادة عضويتها المجمّدة في الاتحاد الأفريقي منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي قاده الفريق أول عبد الفتاح البرهان.