
بورتسودان – السوداني
أصدر مجلس السيادة الانتقالي في السودان، بياناً صباح اليوم، استنكر فيه استمرار الصّـمت الدولي تجاه الجرائم التي ترتكبها مليشيا آل دقلو الإرهابية، والتي وصفها بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بِحَـقّ المدنيين في مدينة الفاشر وعدد من المدن السودانية الأخرى.
وقال إنّ هذه المليشيا تمارس قتلاً مُمنهجاً على أسس قبلية، وتطهيراً عرقياً، وتستهدف البنية التحتية والخدمية، بما في ذلك معسكرات النازحين ودُور الإيواء، في تحدٍّ صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي وانتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأكد المجلس أنّ هذه الجرائم تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لدعم السودان في اجتثاث المليشيا الإرهابية، ومحاسبة قادتها وكل من يدعمهم أو يساهم في تمكينهم من ارتكاب هذه الأفعال ضد المدنيين الأبرياء.
وأشار البيان إلى أنّ الهجوم الدامي الذي وقع أمس لن يزيد الشعب السوداني إلّا إصراراً على موقفه الثابت بضرورة القضاء على هذه المليشيا، التي تهدد الأمن والاستقرار في السودان والمنطقة بأسرها.
ودعا المجلس، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الانتهاكات ودعم جهود السودان في استعادة الأمن والاستقرار، مؤكداً التزام الحكومة السودانية بحماية مواطنيها وإنهاء التهديدات التي تشكلها هذه الجماعات المسلحة.