
متابعات- تاق برس- قال مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل (Yale HRL) في بيان نُشر على حسابه الرسمي بمنصة إكس (تويتر سابقاً)، إن الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع المدعومة من الإمارات في حي درجة أولى بمدينة الفاشر بين 4 و8 أكتوبر 2025 تمثل “مرحلة جديدة من الفظائع الجماعية” ضد المدنيين.
وأوضح المختبر أن تحليلاً لصور الأقمار الصناعية كشف عن عمليات حرق واسعة النطاق للمنازل قرب سوق نيفاشا، حيث أُصيب أكثر من 1700 متر مربع بأضرار حرارية تشير إلى استهداف متعمد لأحياء ما زالت مأهولة بالسكان.
وأضاف أن هذا التصعيد ينسجم مع نمط متكرر من العنف العرقي الذي استهدف في السابق مجتمعات الزغاوة والفور والمساليت.
كما أكد التقرير أن الدعم السريع استكملت الساتر الترابي حول مدينة الفاشر بطول 57 كيلومتراً، مما جعل المدينة محاصَرة بالكامل ومهددة بـ”كارثة إنسانية وشيكة” نتيجة انعدام الممرات الآمنة وغياب المساعدات.
وأشار المختبر إلى أن المليشيا قصفت مأوى مدنياً ومطبخاً مجتمعياً يقدم وجبات مجانية للمدنيين الجائعين، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 23 آخرين، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية تعرض المبنى لهجومين خلال أسبوع واحد.
واعتبر التقرير أن استهداف المنازل والأسواق والمرافق المدنية يأتي ضمن سياسة ممنهجة لإرهاب السكان، مؤكداً أن هذا النمط من الجرائم رُصد أيضاً في مخيمي أبو شوك وزمزم.