
نائب والي كسلا يؤكد اهتمام حكومة الولاية بنهوض العملية التعليمية
كسلا 30-9-2025 (سونا)- أكد نائب والي كسلا وزير التنمية الاجتماعية المكلف الأستاذ عمر عثمان آدم اهتمام حكومة الولاية بنهوض العملية التعليمية ووضع الحلول للتحديات التي تواجه المحليات الشمالية من أجل تعزيز وتطوير الخدمات ضمن الحزم المتكاملة.
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بقاعة الطريفي بكسلا المؤتمر التمهيدي الذي نظمته الهيئة الشبابية لتطوير التنمية بالمحليات الشمالية بحضور الناظر محمد أحمد محمد الأمين ترك ناظر عموم قبائل الهدندوة وعدد من الوزراء والمسؤولين بالولاية.
وقال الوالي إن المؤشرات التي جاءت من وزيري التعليم والصحة لابد من وضع الحلول لها في إطار معالجة قضايا التنمية في المجالات الصحية والتعليمية ومشاكل الفقر في المؤتمر القادم للوصول إلى الحلول الجذرية التي تسهم في نهضة المحليات.
وأشار الناظر ترك إلى أهمية الزيارات والطواف والعمل الميداني للتحضير للمؤتمر لاستصحاب رأي أصحاب المصلحة بالمحليات لإعداد الخطط والدراسات التي تعين المختصين في عكس الحوجة الحقيقية للتحديات التي تواجه تنفيذ الحزم المتكاملة لتنمية وإظهار البيانات الحقيقية ووضع الحلول لمشكلة التسرب والبنية التحتية للمؤسسات الخدمية من تعليم وصحة ومياه.
واستعرض وزير التربية والتوجيه الأستاذ عثمان عمر أهم المؤشرات في قضايا التعليم ومقارنة إحصائية الطلاب في المدارس في المراحل المختلفة ونسب التسرب بين عامي 2020 – 2024 بالمحليات الشمالية التي تراوحت بين 10% و15% بمحليات الشمالية.
ودعا إلى أهمية بحث الحلول وتفعيل دور المجتمع في دعم التعليم.
من جانبه أوضح وزير الصحة دكتور علي آدم أن المؤشرات في المجال الصحي تظهر بأن خدمات الرعاية الصحية الأولية تحتاج إلى تضافر الجهود من أجل التغطية الجغرافية بتوزيع المراكز الصحية وتدريب الكوادر بالشراكة مع المنظمات الدولية والوطنية.
وتم في ختام المؤتمر التمهيدي تلاوة التوصيات ومخرجاته حتى تكون خارطة طريق للمؤتمر العام.
#سونا #السودان
كسلا 30-9-2025 (سونا)- أكد نائب والي كسلا وزير التنمية الاجتماعية المكلف الأستاذ عمر عثمان آدم اهتمام حكومة الولاية بنهوض العملية التعليمية ووضع الحلول للتحديات التي تواجه المحليات الشمالية من أجل تعزيز وتطوير الخدمات ضمن الحزم المتكاملة.
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بقاعة الطريفي بكسلا المؤتمر التمهيدي الذي نظمته الهيئة الشبابية لتطوير التنمية بالمحليات الشمالية بحضور الناظر محمد أحمد محمد الأمين ترك ناظر عموم قبائل الهدندوة وعدد من الوزراء والمسؤولين بالولاية.
وقال الوالي إن المؤشرات التي جاءت من وزيري التعليم والصحة لابد من وضع الحلول لها في إطار معالجة قضايا التنمية في المجالات الصحية والتعليمية ومشاكل الفقر في المؤتمر القادم للوصول إلى الحلول الجذرية التي تسهم في نهضة المحليات.
وأشار الناظر ترك إلى أهمية الزيارات والطواف والعمل الميداني للتحضير للمؤتمر لاستصحاب رأي أصحاب المصلحة بالمحليات لإعداد الخطط والدراسات التي تعين المختصين في عكس الحوجة الحقيقية للتحديات التي تواجه تنفيذ الحزم المتكاملة لتنمية وإظهار البيانات الحقيقية ووضع الحلول لمشكلة التسرب والبنية التحتية للمؤسسات الخدمية من تعليم وصحة ومياه.
واستعرض وزير التربية والتوجيه الأستاذ عثمان عمر أهم المؤشرات في قضايا التعليم ومقارنة إحصائية الطلاب في المدارس في المراحل المختلفة ونسب التسرب بين عامي 2020 – 2024 بالمحليات الشمالية التي تراوحت بين 10% و15% بمحليات الشمالية.
ودعا إلى أهمية بحث الحلول وتفعيل دور المجتمع في دعم التعليم.
من جانبه أوضح وزير الصحة دكتور علي آدم أن المؤشرات في المجال الصحي تظهر بأن خدمات الرعاية الصحية الأولية تحتاج إلى تضافر الجهود من أجل التغطية الجغرافية بتوزيع المراكز الصحية وتدريب الكوادر بالشراكة مع المنظمات الدولية والوطنية.
وتم في ختام المؤتمر التمهيدي تلاوة التوصيات ومخرجاته حتى تكون خارطة طريق للمؤتمر العام.
#سونا #السودان