بقلم : محمد يوسف محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يحتفل العالم في الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ، لتحيي عبره ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي الذي تم في اجتماع للصحافيين الأفارقة في 3 مايو 1991. وكان هدف هذا الإعلان تذكير الحكومات بضرورة إحترامها لحرية الصحافة، كما ونُصَّ هذا الإعلان على ضمان بيئة إعلامية حرة وآمنة للصحافيين، وتخصص الأمم المتحدة هذا اليوم للاحتفاء بالمبادئ الأساسية، وتقيييم حال الصحافة في العالم، وتعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير، والتذكير بالعديد من الصحافيين الذين واجهوا الموت أو السجن في سبيل القيام بمهماتهم في تزويد وسائل الإعلام بالأخبار اليومية.ياتي اليوم العالمي لحرية الصحافة وصحافة السودان تعاني أشد المواجع حالها كحال المواطن السوداني وتاتي هذه المناسبة وقد توقفت معظم الصحف الورقية عن الصدور دون أن تتحول لمواقع إلكترونية بديلة وتاتي والصحافة قد فقدت دورها وممتلكاتها وربما أرشيفها ويعاني منسوبيها المخاطر في تغطية الاحداث ومنهم من قتل وهو يؤدي واجبه مثل الاخوة في التلفزيون الذين استهدفتهم مسيرة بعد تحرير القصر.والصحفي هو أول المستهدفين بالقتل والإعتقال في هذه الحرب بسبب إتهامه بالتحيز والتخابر.نسأل الله أن يتقبل شهداء الصحافة وشهداء الوطن جميعاً و أن ياتي العيد القادم للصحافة وقد عم السلام السودان ومكنت الصحافة من دورها علي أكمل وجه.