
نيويورك: وكالات
بحث رئيس الوزراء، د. كامل إدريس، بنيويورك مع المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي والمدير حالياً لمنظمة “فوقبو”، تدهور الأوضاع الإنسانية في عدد من المدن السودانية المحاصرة، وعلى رأسها مدينة الفاشر، التي تواجه حصاراً خانقاً تفرضه مليشيا الدعم السريع.
وركز اللقاء على بحث السبل الممكنة لكسر هذا الحصار اللا إنساني، الذي يحرم المدنيين من حقهم في الحصول على الغذاء والمساعدات الإنسانية، ويزيد من تفاقم معاناتهم اليومية.
ودعا الجانبان، المجتمع الدولي، يشهد من دول ومنظمات وأفراد، إلى تحمُّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، والتحرك العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفاشر والمناطق الأخرى المتضررة من الحرب، لا سيما جنوب كردفان.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية التضامن الدولي في مواجهة ما وصفه بـ”الكارثة الإنسانية”، مؤكداً أن الصمت أمام معاناة المدنيين يمثل تواطؤاً غير مباشر مع من يسعون إلى تجويع الشعب السوداني وإذلاله.
من جانبه، أكد ديفيد بيزلي، عزمه بذل كل الجهود المُمكنة لتنوير الإدارة الأمريكية والرأي العام الأمريكي بالمخاطر الجسيمة الناتجة عن استمرار الحصار، والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع بحق المدنيين الأبرياء.